فزع كاتبة.. جذبتني كلمات الله و أحاديث رسوله،جعلتني دائمة التفكير بما سيفعله الله بي،ما زلت ألبس حجابي مع السروال،مازلت أُشبع جسدي عطرا و أزين نفسي بالمكياج قبل خروجي من المنزل،أصافح أصدقائي و صديقاتي و نضحك سوياً،و لازلت أسمع الأغاني،أتنمر مع المتنمرين،يصيبني بعض الغرور أحيانا،أغار ممن هم أكثر مني مالا و أشد سعادة مني،و أحيانا لا أصبر إذا أصابتني مصيبة لكنني أعلم أن الله اذا أحب عبدا إبتلاه ،تركت كلمات الله في نفسي فزعا كبيرا قادني للجنون،و في نفس الوقت أفرح و أتفائل كثيرا عندما أتذكر أنني مسلمة و أصلي و أزكي و أصوم رمضان و أصدق في كلامي رغم كذبي في بعض الأحيان. إن الإسلام هو الخضوع و الإنقياد،هو الإيمان،هو مكمل الديانات السابقة حيث قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في الإسلام كافة."لقد تميز هذا الدين بركنين أساسيين العقيدة و العمل،فالعقيدة تكمل في توحيد الله و عدم الشرك به أو سوء الظن بعدم وجوده،أما العمل هو القيام بسائر الأعمال الحسنة دون نسيان أعمالنا الدنيوية،حيث أننا لا نكون كالصفويين يعبدون الله ليلا و نهارا و نسوا أن الله جعل النهار معاشا و الليل سباتاً. تضحكني أفكاري اللطيفة حين أقول لأمي أحياناً:تخيلي لو أن جميع الموتى يمازحوننا هم مختبئين في مكان ما و سيأتي يوم و يقولون لنا مفاجئة!كنا نمزح معكم..يال الهول وكأنني نسيت أنهم عند الله الآن و المدفون تحت التراب لا يستيقظ إلا عندما يأذن الله لملك الموت أن ينفخ في الصور يوم القيامة! يتبع....❤🌷
تاريخ النشر
آخر تحديث