المريض: “خير يا دكتور؟”
- الطبيب يكتب الروشتة ولا يتكلم!!
- المريض: “مش إن شاء الله خير يا
دكتور؟”
- الطبيب يكتب ولا ينظر للمريض
المريض يتكلف المرح ليداري
القلق: “إيه؟.. مش خير ولا إيه؟”
- الطبيب يعطيه الروشتة ولا ينظر
إليه: “تخليك على الدوا ده لغاية ما
أشوفك الأسبوع إلى جاي”.
- المريض: “يعني أنا عندي إيه يا
دكتور؟”
- الطبيب يبتسم بضجر: “أهم حاجة
تخليك على الدوا ده لغاية ما
أشوفك بعد أسبوع.. مع السلامة”!!
ويخرج المريض، وفي رأسه ألف
فكرة، “يظهر إن الحكاية كبيرة، طب
والعيال والشغل والبيت؟! ده أنا
نسيت أسأله أروح الشغل ولا حالتي
لازملها إجازة، أرجع تاني؟ أرجع
فين؟ ده أنا كده حاخد دوري في
العيادة من الأول، وهوأصلًا الراجل
بيتكلم معايا بالعافية، سترك يا رب”،
ويذهب إلى بيته وهومثقل بالهموم!
والمشكلة، أنه لا توجد مشكلة، دور
برد خفيف، والطبيب يعتقد أن
الأمرلا يستحق حتى مجرد التعليق،
دور برد، والمريض يتصور أن
الموضوع أكبر من أن يصفه الطبيب
بمجرد الكلام، فيتعذب المريض،
وقد يزداد قلقه حتى يمرض فعلًا،
حتى ولو لم يمرض، فأي ليلة قضاها
وهوينظر لحياته نظرة الحيران،
وكل ذلك لأن الطبيب قام بواجبه
كاملًا من زاوية الفحص الفني، كأنه
يكشف على سيارة، ولكنه لم يهتم
إلى أن كلامه مع المريض هو أيضًا
فن الكلام.
جزء مهم وضروري من واجبه، ومن
حق المريض!!