شرك الاضرحه

Mohamed Ismail
المؤلف Mohamed Ismail
تاريخ النشر
آخر تحديث
👇#بيان_دار_الإفتاء_المصرية*👇 *وقد سئل فضيلة الشيخ حسن مأمون مفتي الديار المصرية سؤالا حول الطواف بالأضرحة والتوسل بها ، نشرته مجلة الإذاعة المصرية سنة (1957م) هذا نصه : ما حكم الشرع في زيارة الأضرحة ( أضرحة الأولياء) والطواف بالمقصورة وتقبيلها والتوسل بالأولياء.* *🌤 الجواب : أود أن أذكر أولًا : أن أصل الدعوة الإسلامية يقوم علي التوحيد ، والإسلام يحارب جاهدا كل ما يقرب الإنسان من مزالق الشرك بالله ، ولا شك أن التوسل بالأضرحة والموتى ، أحد هذه المزالق ، وهي رواسب جاهلية ، فلو نظرنا إلي ما قاله المشركون عندما نعي عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم عبادتهم للأصنام ، قالوا له : " ما نعبدهم إلا ليقربونا الي الله زلفى" فهي نفس الحجة التي يسوقها اليوم الداعون للتوسل بالأولياء لقضاء حاجة عند الله, أوالتقرب منه ، ومن مظاهر هذه الزيارات ؛ أفعال تتنافي مع عبادات إسلامية ثابتة. ، فالطواف في الإسلام لم يشرع الإ حول الكعبة ، وكل طواف حول أى مكان أخر, حرام شرعا ، والتقبيل في الإسلام لم يسن إلا للحجر الأسود ، وحتي الحجر الأسود قال فيه عمر رضي الله عنه وهو يقبله : " والله لولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما فعلت". فتقبيل الأعتاب أو نحاس الضريح ، أو أي مكان به حرام قطعا.* *وتأتي بعد ذلك الشفاعة ، وهذه في الآخرة غيرها في الدنيا ، فالشفاعة ارتبطت في أذهاننا بما يحدث في هذه الحياة من توسط إنسان لآخر أخطا عند رئيسه ، وبيده أمره ، يطلب إليه أن يغفر له هذا الخطأ ، وإن كان المخطئ لا يستحق العفو والمغفرة ، غير أن الله سبحانه وتعالي قد حدد طريق الشفاعة في الآخره ، فهذه الشفاعة لن تكون إلا لمن يرتضي الله لهم أن يشفعوا ، لأشخاص يستحقون هذه الشفاعة ، وهؤلاء أيضا يحددهم الله.* *إذن فكل هذا متعلق بإذن الله وحكمه ، فإذا نحن سبقنا هذا الحكم بطلب الشفاعة من أي إنسان ، فإن هذا عبث ؛ لأننا لا نستطيع أن نعرف من سيأذن الله لهم بالشفاعة ومن يشفعهم فيهم.* *¤ وعلي ذلك يتضح أن كل زيارة للأضرحةبهدف طلب النفع من الميت والطواف حولها والتوسل بها ، وتقبيل الأعتاب لا يجوز وهو من البدع المحدثة المحرمة (منقول)

تعليقات

عدد التعليقات : 0