صدامات واعتقالات خلال احتجاجات على قيود "كورونا" في هولندا

Mohamed Ismail
المؤلف Mohamed Ismail
تاريخ النشر
آخر تحديث



قامت شرطة مكافحة الشغب الهولندية مع متظاهرين قامو ابالاحتجاج علي قيود فرضتها الحكومه فرضتها اشتبكت   من الانتشار  لمنع فيروس كورونا.

 

حيث استخدمت الشرطة الهولندية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة أيندهوفن. وكان هؤلاء قد تجمعوا لتحدي حظر التجوال الذي فرضته السلطات الهولندية .



وألقى بعض المتظاهرين الألعاب النارية على الشرطة الهولنديه ونهبوا المحال التجارية وحطموا زجاج المتاجر .

ووقعت احتجاجات أصغر حجما في مدينة أمستردام كبرى المدن الهولندية.

واعتقلت الشرطة نحو 100 من المتظاهرين.

كما أضرم المحتجون النار في مركز لفحص المصابين بمرض كوفيد 19 في قرية أورك الواقعة شمالي البلاد، حسب ما أعلنت عنه السلطات المحلية.

وقال وزير الصحة الهولندي هوغو دي يونغ في تصريح: "الحريق الذي أضرم في مركز الفحص في أورك تجاوز كل الحدود".

يذكر أن قرار حظر التجول بين الساعة التاسعة مساء (بالتوقيت المحلي) والساعة الرابعة والنصف فجرا، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من مساء السبت، هو الأول من نوعه في هولندا منذ الحرب العالمية الثانية. ويواجه منتهكو القرار غرامة تبلغ 95 يورو.

"قيود تأخر فرضها"

تحليلأنا هوليغانمراسلة بي بي سي في لاهاي

حولت الدراجات المحترقة إلى حواجز، ونهبت المحلات التجارية.

  حيث قذف المتظاهرون رجال الشرطة بكرات الغولف ، مما دفع الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وبسرعة انتشرت أعمال العنف لتعم عموم البلاد، ومنها مدن أمستردام وتيلبورغ وأنشيده، حيث قذف شبان أحد المستشفيات بالحجارة وأضرموا النار في مركز مخصص لإجراء فحص كورونا.

وقال رئيس مجلس الأمن الوطني إنه رغم تفهمه لأسباب غضب المحتجين، فإن صبر الهولنديين الآن سيؤدي في النهاية إلى استردادهم لحرياتهم في أسرع وقت.ا".

وفي الحقيقة، فإن الكثيرين من  يعتقدون بأن اللقاحات ستوفر حلا للأزمة الحالية - وهولندا متخلفة في هذا المجال، فهي من الدول التي لم تقوم بتلقيح سكانها الا بعد فترة طويلة من بدء التلقيح في اوروباا. ولم يحصل على الجرعة الأولى من لقاح كورونا إلى الآن إلا 77 ألفا من سكان هولندا.

وعندما بدأت رقعة الوباء تتسع، رفضت الحكومة الهولندية فرض إجراءات احترازية ، قائلة

للشعب الهولندي بإنهم ملتزمين ولا داع أن نعاملهم كمانعامل الاطفال

ولكن ظن الحكومة لم يكن في محلة فبعد أن مرت  سنة تقريبا من تفشي فيروس كورونا ، يجد الكثير من الهولنديين صعوبة في تقبل الإجراءات الإحترازية المشددة التي لم تطبقها الحكومة الهولندية في السابق  .


تعليقات

عدد التعليقات : 0